الأحكام والآثار المترتبة على التفريق بين الزوجين بموجب الأضرار النفسية " دراسة فقهية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الشريعة والقانون بالقاهرة ـ جامعة الأزهر

المستخلص

تناول هذا البحث موضوع التفريق بين الزوجين بموجب الأضرار النفسية وآثارها، حيث لم تكن هذه الأمراض موضحة وظاهرة ومعروفة بتقسيماتها الحديثة عند الفقهاء القدامى، فبين البحث حكم الشرع فيها رابطًا بين النصوص الشرعية والمستجدات الحديثة، كما أوضح أحكامه وآثاره، وبين البحث مدي حق الزوجين في طلب التفريق للعيوب النفسية الموجودة عند أحدهما، والتي تتسبب في منع تحقيق مقصود الزواج، حيث أن من أهداف الزواج تحقيق الأنس والراحة والطمأنينة بين الزوجين وهي الخاصية التي تلتصق بعقد الزواج لقوله تعالى ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ ‌أَنفُسِكُمۡ ‌أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].

وحتى لا تصبح الحياة مستحيلة، وحتى لا يُهضم حق طرف على حساب طرف آخر أباح الإسلام الطلاق بعد استنفاذ جميع الوسائل,

ويتكون البحث من : مقدمة، وأهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع ، والدراسات السابقة ، ومشكلة البحث، وأهدافه، ومنهجه، وخطة البحث.

المبحث الأول: التعريف بمفهوم الفرقة بين الزوجين، ومشروعيته، وأنواعه، وأسبابه العامة.

المبحث الأول: التعريف بمفهوم التفريق بين الزوجين، ومشروعيته، وأنواعه.

المبحث الثاني: الأضرار النفسية الدافعة للتفريق بين الزوجين.

المبحث الثالث: الآثار المترتبة على التفرقة بين الزوجين بموجب الأضرار النفسية .

الكلمات الرئيسية